وكان انبهاري الأول بكِ أنني رأيتكِ لا تَنبهرين مِثلهُن
كتبت/نهي نور
كانت تمر عليكِ المُبهِرآت وانتِ لا تبالين لا تؤمنين أن هناكَ شيئاً يُسمى فرصة فائته لا أدري هل هو غرور أم ثِقة لكنه جَذَبني جذبني وجدااا
لا أدري هل لازال هناك مثلًِك ام انك المتفرده الوحيده التي تفهمين حقيقة الحياة تجمعين بين الواقع والخيال وتعلمين أن الحياة ليست رِواية بل هي حرب. وحرب شرسه وجدا ورغم. ذالك لا تنطفئ لمعةُ عينيكِ مهما حدث لعل هذا لأنك لا تُعطين أحداً حق الاقتراب من مملكتك او لانك متعاليه عن الجميع منشقة عن عالمنا فأصبحتِ حينما تبكين أو تضحكين تلمع عيناك حد الفتنه ابتسامتك كافية أن تعيد ترتيب فوضى القلوب مَن يراكِ ولا ينبهر ايتها المُبهرة التي لا تنبهر
لا أُنكر أن جمالَ ملامحك البريئة تسرق الأعين ببراعة لكنني لا أتحدث الآن عن سرقة الأعين وإنما أشكوا اليكِ سرقة قلبي جميلات الشكل كثيرات لكن أن تجد من تُرضي غرور عقلِك المُتَفلسِف ، من لا تتوقف حياتها على رَجُل مهما كان من لديها بيومها ألف شئ يُضعِف ورغم ذلك تَقوى هي به
من لا تخشى أن تضعَف بجوارها لأنها تحملت مِن الحياة ما يكفي لتكون وَتَداً وسنداً لك
كنتُ قديماً أُشفِقُ على نفسي من كثرة مشاغلي وصعوبة منصبي و عَملي ولكنني عندما رأيتُك علمتُ أنني مُدَّعِي جداً ، كيف لكل هذه الرِقة. والجمال أن تجتمع بهذا القدر من الصلابة وكيف لكِ أن لا تنبهرين كيف لكِ أن تَمُرين بي ولا تَكتَرِثين لا أظن أنكِ تُكابِرين أنتِ تستحقين ألا تلتفتي لشئ ويلتفتُ لكِ كلُ شئ فهل تقبلين أن أظل منبهراً وحدي هكذا أم تتفضلي على قلبي وتتركي لي ولو فرصةً واحدة لأريكي أنني قادرٌ على إبهارِك. اقسم كتبت لاجل عيناك
اينور